🌹فى قول الله تعالى فى سورة البقرة :
{ ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس ..... } ,
🌹وفى سورة قريش :
{ فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف } .
🌹لماذا قدم الله الابتلاء بالخوف على الابتلاء بالجوع فى آية البقرة , فى حين قدم الإنعام بالإطعام من الجوع على الإنعام بالتأمين من الخوف فى آية قريش ؟
🌹في الآيات من سورة البقرة تقدم ذكر الشهداء الذين يُقتلون في سبيل الله فناسب تقديم (الخوف) لأن الإنسان بطبعه يحرص علي حياته وحياة أحبته ..
فقال تعالي :
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ 153 وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ 154 وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ 156 أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157
🌹أما في الآيات من سورة قريش فقد تقدم ذكر رحلتي قريش لطلب الرزق فتم تقديم إطعامهم من الجوع لبيان أن الله هو الرازق الذي يرزقهم ..
فقال تعالي :
((لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ))
د. فاضل السامرائي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق